من ذات النقطة التي انتهيتُ عندها .. أناْ ..؟!
ابتدأت بكَ أنا أيضاً .. و لكنني .. مختلفة هذه المرة ..
\
،
/
أرجوكْ ..؟!
إذا أحسست بأن اختناقي
يولد فيك شحنة الغضب –كما الجميعْ-
ارحل بهدوء ..!
و دعني .. وحيــدة أتنفسْ!
أتكور حولي
في زاوية غرفتي/غربتي
أمارس البكاء بـ حرفنة/أنسنة!
\
.
/
لا تخذلني ..؟!
و أنا في خريفي الأولْ
بحثتُ عنكَ ذات ربيعْ
سكنتُ مدينتكْ .. و تنفستْ!
فلا تجعلني .. ممن يبكون حظهم العاثر
ذات رحيــلْ!
\
.
/
تدري ما أجمل شيء؟!
أن القدر أنصفني أخيراً ..!!
برحيل كل شيء .. / كل شيء!
و حضوركْ!
\
.
/
.
لا أخفيكْ!
عندما تلتقي عيناي بـ عينيكْ
أقرأ فينا
ذاك الشيء المدعو بـ الحنينْ!
و .. الحزن العميق/ العتيقْ!
كأنما تربطنا علاقة .. لا يمكنني ترجمتها
فيها للإدمان نصيب الـ كل!
حتى أنني .. اقاوم غربة الحنين اليكَ
فأبكيكَ .. بغيابكْ!
و ذات حضوركْ!
\
.
/
لا أدري!
هل ادركتكَ .. متأخرة ..؟!
كما العادة؟!
انكَ تتكاثر بـ داخلي .. و بسرعة!
فأرأى الدنيا بعينكْ
و أتنفس بـ عبيركْ!
و .. احس بـ احساسكْ!
اذا ..؟!
نحن روح واحدة .. بـ جسدينْ قد لا يلتقيانِ أبداً!
\
.
/
*
مستحيلْ!
أن أكون جسر عبور لكْ!
لـ عالمْ,, خالٍ مني!
\
دخيلكْ,, لا تذبحني!
\
.
/
أرهقني .. الغيابْ!
هل ارهقك كما أنا؟!
هل عانقكَ الوجع كما الأنا ..!
هل تسللت اليكَ حمى الصيف كما أنا؟!
و هل ....... ناديتَ في الكون عني و ارتد صدى صوتكَ اليكَ .. كما الأنا؟!
ياااااااااااااااه